١. ما هي الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح؟ ولماذا عملنا مهم؟
رسخت الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح خلال السنوات العشر الأخيرة سمعة لها كونها مجتمع التقنية الرائد في الأردن، حيث تعمل على انفتاح التكنولوجيا والبروز بصفة الخبراء في المجال. وهناك عدة نقاط قوة تجعل مؤسستنا اللاعب المثالي في التغيير لكل شيء متعلق بالانفتاح في التكنولوجيا على المستوى المحلي:
-
ازدادت القدرة التنظيمية للجمعية زيادة هائلة في السنتين الماضيتين بفضل فريق عمل بدوام كامل متفانٍ وداعم يتكون من عشرة أعضاء يملكون مهارات عالية وقيمة ومتنوعة، بالإضافة إلى الطابع المؤسسي القوي والاستدامة المالية الأفضل والبنية التحتية الأحدث.
-
لدى الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح سمعة حسنة في المجتمع التقني المحلي الأوسع.
-
تعتبر الجمعية همزة وصل لكل شيء متعلق بالحقوق الرقمية وتتمتع بالسمعة الطيبة في مجتمع الحقوق الرقمية العالمية وتحقق الامتياز في نشر الوعي بقضايا مثل الخصوصية والسلامة الرقمية.
-
أقامت الجمعية روابط قوية جدًا مع الجهات العامة المسؤولة عن سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستراتيجياتها، وتمثل الآن نقطة مرجعية لكل شيء متعلق بالبيانات الحكومية المفتوحة.
عمل الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح مهم. وباستطاعة مختلف المنظمات والأفراد الاستفادة من مساعدتنا لتحقيق التقدم والنمو. فمن محترفي التقنية إلى الطلاب ومستخدمي التكنولوجيا، يمكننا أن نرفع من سوية مجتمعنا ومعرفتنا وخبرتنا لتقديم الدعم في الكثير من الحالات بمنافسة ضئيلة:
-
يحتاج مجتمع التقنية المحلي مجتمعًا مثل الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح كي يعزز مهاراته التقنية ويزيد من مساهماته مفتوحة المصدر. ويمكن للجمعية أن تكون "مرشدًا" للمساهمين المحليين بالمصدر المفتوح، ويمكن أن تصبح راعيًا لمشاريع المصدر المفتوح المحلية.
-
من جهة أخرى، يرغب الكثير من الأعضاء المحتملين بالمساهمة في الجمعية ومشاريع المصدر المفتوح. وتستطيع الجمعية أن تعمل على خطة عضوية تسمح بانضمام أعضاء الجمعية المحتملين إلى مجتمعها والمساهمة عن طريق تزويدهم بالدعم والإرشاد والعرفان.
-
يتواجد جزء مهم من أعضائنا خارج الأردن، إذ أن معظم أنشطة الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح تجري عن بعد منذ فرض قيود فيروس كورونا، ويمكن أن تأتي مساهمات إضافية من خارج المملكة، بمن فيهم المتحدثين في فعالياتنا.
-
هناك فجوة واضحة بين المخرجات الأكاديمية ومتطلبات وسوق العمل. ويمكن للجمعية أن تعمل أكثر لملء هذه الفجوة عن طريق التشارك مع الجامعات، وعن طريق تزويد الطلاب بمعرفة عملية في المجالات المختلفة، خصوصًا الخبرة العملية في مساهمات المصدر المفتوح.
-
بما أن الكثير من مهارات الخريجين لا تتوافق مع احتياجات الشركات من حيث التوظيف، بالإضافة إلى العدد المتنامي من الناس المتخرجين من برامج غير أكاديمية، لدى الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح الإمكانية لتكون "سلطة فنية" تساعد في تقييم مهارات الخريجين ومحترفي تكنولوجيا المعلومات (عن طريق إطلاق مصفوفة كفاءة على سبيل المثال) بالإضافة إلى إطلاق برامج جديدة أو تحسين البرامج الموجودة حاليًا.
-
الكثير من الشركات مهتمة بعملنا وترغب بالتشارك معنا، خصوصًا فيما يخص استقطاب المواهب التقنية. ويرغب الكثير من أعضائنا والمستفيدين منا بتعزيز مسيرتهم المهنية. ويمكن للجمعية أن تلعب دور ضابط الارتباط وتبني على السمعة المرموقة التي لدى أعضائنا في قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي.
-
يمكن للجمعية أيضًا أن تتلقى الرعاية من الشركات ذات العقلية المشابهة لها، وتتشارك مع القطاع الخاص في تقديم خدمات تكنولوجيا معلومات واتصالات محددة (حتى بشكل مباشر أو من خلال أعضاء المجتمع والشركاء أو في تفصيل / دعم برمجيات مفتوحة المصدر أو أمن المعلومات أو الخصوصية... الخ. كما يمكن للجمعية أيضًا أن تبحث عن إنشاء خطة عضوية للشركات التي تشاركنا مهمتنا.
-
هناك الكثير من المبادرات الحكومية حول المصدر المفتوح التي بدأت أو مخطط لإطلاقها. ويمكن للجمعية أن تكون شريكًا للجهات الحكومية في مجال البيانات المفتوحة والمعايير المفتوحة وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة والخصوصية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
-
مع بروز الحاجة، يمكن دعم المجتمع المحلي في تجاوز الرقابة (مرحلات تور، خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية... الخ)، وفي السلامة الرقمية (الخدمات والوعي... الخ) وفي مبادرات فاب لاب.